الحوار الحضرمي الحضرمي برعاية الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين

(رؤية مشتركة لتعزيز السلام والتنمية المستدامة)

§     المقدمة:

في ظل التحديات المتعددة التي تواجه حضرموت، تبرز أهمية الحوار بوصفه وسيلة رئيسية لتعزيز السلام والعدالة التنمية المستدامة. تسعى الهيئة الحضرمية إصلاح ذات البين من خلال هذا المشروع إلى خلق بيئة حوارية شاملة، تجمع بين مختلف الاحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية، بهدف التوصل إلى رؤية مشتركة تعكس تطلعات جميع فئات المجتمع .

إذ تركز المناقشات على  إيجاد رؤية موحده في المحاور الأساسية التي تتعلق بالسياسة، الاقتصاد، الأمن، والمجتمع، حيث سيتم استعراض القضايا والتحديات التي تواجه حضرموت، والعمل على صياغة حلول مستدامة.

إن تعزيز التعاون والتفاهم بين الأطراف المختلفة يعدان من الركائز الأساسية لتحقيق السلام والاستقرار وتطبيق العدالة و التنمية المستدامة .

§    رؤية الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين :

تنبثق رؤية الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين للحوار الحضرمي الحضرمي من خلال إقامة حوار شامل تشاوري شفافاً وعاماً وجامعاً ومستوعباً لجميع الأفكار والرؤى التي تقدم بها الافراد والنخب والأحزاب والمكونات المشاركة للارتقاء بالهدف السامي وهو خدمة حضرموت أرضاً وانساناً  بعيداً عن أي تجاذبات سياسية كانت أو فكرية أو مناطقية او مذهبية .

§       رسالة الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين:

تسعى الهيئة الحضرمية في رسالتها للحوار الحضرمي الحضرمي الي التواصل مع جميع أطياف المجتمع الحضرمي كافة بما يخدم حضرموت أولاً بوصفها محصلة نهائية للحوار في لم الشمل وتوحيد الكلمة لظمأن حياه معيشية كريمة لكل من ينتمي اليها ارضاً وانساناً .

v  أهداف مشروع الحوار بين الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية في حضرموت:

ü     جمع الرؤى والأفكار الفردية والجماعية وبلورتها الي مشاريع وشاملة بما يخدم مصلحة حضرموت اولاً .

ü     السعي الي جمع الافراد والنخب والمكونات والأحزاب المختلفة من الطيف الحضرمي والاستماع اليها في حوار
تشاركي بينهما بصوره شفافة لضمان الجميع في المشاركة لخدمة الصالح العام .

ü     الاسهام في وضع الحلول والاقتراحات للمشكلات العالقة والعمل على حلحلتها وفق الرؤى التوافقية المشتركة .

ü     خلق ملتقى حواري شفاف بين الجميع من خلال المناقشات المستفيضة والخروج بتوافقات عملية شاملة تخدم المجتمع الحضرمي .

ü     حث جميع الأحزاب والمكونات الفكرية والسياسية والاجتماعية والدينية والأمنية والعسكرية والقبلية للنائ بنفسها
عن الصغائر والجزيئات التي تسهم في الحفاظ على النسيج الحضرمي ارضاً وانساناً .

ü     خلق بيئة تشاورية بناءه من خلال الحوار بين جميع المكونات المشاركة وقبول الاخر للخروج بميثاق وطني يضمن
تنفيذ الاتفاق علية بالأجماع على الواقع كخارطة طريق لمستقبل اجيالنا القادمة .

v  فكرة المشروع:

يهدف هذا المشروع إلى تنظيم حوار شامل يجمع بين الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية والشخصيات المؤثرة  في حضرموت، مع التركيز على  تعزيز السلام والعدالة و, التنمية المستدامة.

من خلال هذا الحوار، سيتم العمل على تطوير رؤية مشتركة تشمل المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، تساهم في بناء مجتمع متماسك ومستقر وتعزيز الفهم المتبادل، وتحديد الأولويات التي تخدم التنمية المستدامة في الوطن، تستمد هذه الفكرة على منطلقات تعود الى تراثنا الاسلامي واعرافنا وتقاليدنا المجتمعية.

  ولقد حرصت الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين كونها الراعية لهذا الحوار على دعوة جميع الأحزاب والمكونات السياسية و المجتمعية الحضرمية إلى المشاركة الفعالة في هذا المشروع، إذ أن الحوار هو السبيل لتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل يسوده السلام والعدالة. من خلال هذه المبادرة التي تهدف إلى بناء مجتمع حضرمي قوي، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من فرص العيش المشترك .

وقد اعتمدت فكرة الحوار الحضرمي الحضرمي على عدت نماذج ناجحة لتطبيق منهجيات مشابهة في مناطق أخرى حول العالم، تتميز بالتركيز على الحوار والشمولية لتحقيق العدالة و السلام والتنمية المستدامة .

AR